
وسام صباح / العراق
السؤال: الكثرة العرضية مسببة عن الماهية ولا أثر لها في العليةبسمه تعالى
يقول ملاصدرا ان الموجودات في الكثره العرضيه للوجود والتي سببها الماهيه اضافه الى اختلافها بالماهيات فانها مما تضعف وتشتد .الا يؤدي ذلك لحصول علاقه العله بالمعلول في هذه الكثره لان الوجود الشديد عله للوجود الضعيف؟
الجواب:
الأخ وسام المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإشتداد والضعف في الوجود يكون بحسب الترتب الطولي للوجود الواحد، والعلية والمعلولية تظهر في هذه السلسلة الطولية لإختلاف رتبة العلة عن رتبة المعلول ـ ولا تظهر في السلسلة العرضية التي تكون بحسب الكثرة المسببة عن اختلاف الماهيات في العوارض والمشخصات.
فالشدة والضعف الوجوديان لا يستلزمان الكثرة العرضية .فلاحظ.
ودمتم في رعاية الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإشتداد والضعف في الوجود يكون بحسب الترتب الطولي للوجود الواحد، والعلية والمعلولية تظهر في هذه السلسلة الطولية لإختلاف رتبة العلة عن رتبة المعلول ـ ولا تظهر في السلسلة العرضية التي تكون بحسب الكثرة المسببة عن اختلاف الماهيات في العوارض والمشخصات.
فالشدة والضعف الوجوديان لا يستلزمان الكثرة العرضية .فلاحظ.
ودمتم في رعاية الله