يقول : التقى أبي ـ وهو عالم كبير في بلدنا ـ بعدد من علماء الشيعة وتباحث معهم فعرف حقيقة المذهب الامامي واقتنع به وبدأ يشارك في مؤتمرات الشيعة ويبلغ للمذهب .
وكنت آنذاك أدرس في إحدى المدارس الفرنسية فلما اكملتها وجهني أبي للدراسة في حوزة أهل البيت (عليهم السلام) ودرست فيها مدة خمسة سنوات وحصلت على الاجازة منها وقد تعرفت على حقيقة المذهب الامامي في هذه الفترة وقرأت الكثير من الكتب في الخلاف بين المذاهب وخاصة كتب الدكتور التيجاني السماوي التونسي فاعتنقت المذهب عن اعتقاد ومعرفة.